[color:7388=brown]بســم الله الـرحمــن الرحيــم[/color]
[color:7388=darkred]
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،[/color]
[color:7388=blue]هدد الأمين العام حزب الله السيدحسن نصرالله، بمهاجمة تل أبيب إذا قصفت «إسرائيل» الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الجماعة السياسية والعسكرية.
وخاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع «إسرائيل» قبل ثلاث سنوات بعد أن اسر جنديين اسرائيلييين في عملية على الحدود.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس (الاثنين)، عن نصرالله قوله لمجموعة من المغتربين اللبنانيين: «لقد تغيرت المعادلات التي كانت قائمة سابقا، والآن باتت الضاحية الجنوبية مقابل تل أبيب وليس بيروت مقابل تل أبيب.
وأضاف «أقول لكم، وذلك ليس من باب العنتريات، إن أي حرب ستقع سيدمر فيها الجيش الاسرائيلي وأي قوة من جيش العدو ستطأ أرضا لبنانية ستدمر، وهذا أمر واقع».
ولم يقع تبادل لإطلاق النار بين حزب الله و «إسرائيل»، منذ اندلاع الحرب التي انتهت قبل ثلاث سنوات، لكن التوتر تزايد في الآونة الاخيرة بعد انفجار مخبأ للأسلحة في جنوب لبنان هذا الشهر. وكان لبنان اعتقل مؤخرا أكثر من 50 شخصا من بينهم ثلاثة في الجيش اللبناني برتبة عقيد بتهمة التجسس لصالح «إسرائيل».
من جهته اتهم المسئول في حزب الله اللبناني النائب محمد رعد أمس (الاثنين)، الولايات المتحدة بتعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية. وقال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة القليلة جنوب لبنان، إن «المعارضة قدمت ما لديها من إيجابيات لتسهيل تشكيل هذه الحكومة وهي لم تجد عوائق حقيقية داخلية حتى لدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري».
واعتبر رعد أن «الذي يعطل ويمارس الضغوط من أجل إجهاض أي مسعى إلى تشكيل الحكومة هم الأميركيون ومن يدور في فلكهم إقليميا وربما محليا، لأن الإدارة الأميركية لا تريد حكومة وحدة وطنية تعتبر أن قوة لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه، بل تريد حكومة أحادية الاتجاه من أجل أن تفرض عليها قرارات مغامرة تأخذها لمصالحة (إسرائيل)».
وجدد النائب رعد اتهامه للولايات المتحدة بالانحياز، مشيرا إلى «انحياز واضح تمارسه الإدارة الأميركية سواء في السياسة الداخلية أو في الانتهاكات والتجاوزات التي تحصل في الجنوب أخيرا لمصلحة (إسرائيل) من أجل أن يوظفها للضغط على المقاومة».
إلى ذلك، كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس، أن الجيش الإسرائيلي يبني قرية تحاكي قرى الجنوب اللبناني التي تشهد انتشارا كثيفا لمقاتلي حزب الله، وذلك لتدريب قوات سلاح المشاة على حرب المدن وحرب العصابات وتجهيزهم لأي حرب مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أنه بعد حرب لبنان الثانية العام 2006 قام الجيش ببناء «محمية طبيعية» كتلك التي أقامها حزب الله، وهي عبارة عن مناطق غابات تنتشر بها المخابئ ومنصات إطلاق الصواريخ، لتدريب القوات الإسرائيلية. ويقوم الجيش حاليا ببناء مركز للتدريب على حرب المدن يحاكي قرية لبنانية لربطها بما يحاكي محمية طبيعية.
ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري كبير القول :«لقد أقام حزب الله معظم مواقعه داخل المنازل في جنوب لبنان»، مؤكدا ذلك بانفجار ذخائر داخل منزل مهجور في قرية خربة سلم قبل أسبوعين. وكشف الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، أن المنزل كان متصلا بسلسلة من أنفاق توصل إلى مواقع أخرى في «محميات طبيعية».
وأضاف المصدر أنه خلال الحرب الأخيرة كان التحدي الأصعب الذي واجهوه هو تلك المحميات، أما التحدي الآن فسيكون محاربة مقاتلي حزب الله وسط القرى ثم الانتقال عبر الانفاق إلى المحميات.[/color]
[color:7388=olive]منقول للأمانة[/color]..
[color:7388=red]Admin[/color]
[color:7388=darkred]
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،[/color]
[color:7388=blue]هدد الأمين العام حزب الله السيدحسن نصرالله، بمهاجمة تل أبيب إذا قصفت «إسرائيل» الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الجماعة السياسية والعسكرية.
وخاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع «إسرائيل» قبل ثلاث سنوات بعد أن اسر جنديين اسرائيلييين في عملية على الحدود.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس (الاثنين)، عن نصرالله قوله لمجموعة من المغتربين اللبنانيين: «لقد تغيرت المعادلات التي كانت قائمة سابقا، والآن باتت الضاحية الجنوبية مقابل تل أبيب وليس بيروت مقابل تل أبيب.
وأضاف «أقول لكم، وذلك ليس من باب العنتريات، إن أي حرب ستقع سيدمر فيها الجيش الاسرائيلي وأي قوة من جيش العدو ستطأ أرضا لبنانية ستدمر، وهذا أمر واقع».
ولم يقع تبادل لإطلاق النار بين حزب الله و «إسرائيل»، منذ اندلاع الحرب التي انتهت قبل ثلاث سنوات، لكن التوتر تزايد في الآونة الاخيرة بعد انفجار مخبأ للأسلحة في جنوب لبنان هذا الشهر. وكان لبنان اعتقل مؤخرا أكثر من 50 شخصا من بينهم ثلاثة في الجيش اللبناني برتبة عقيد بتهمة التجسس لصالح «إسرائيل».
من جهته اتهم المسئول في حزب الله اللبناني النائب محمد رعد أمس (الاثنين)، الولايات المتحدة بتعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية. وقال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة القليلة جنوب لبنان، إن «المعارضة قدمت ما لديها من إيجابيات لتسهيل تشكيل هذه الحكومة وهي لم تجد عوائق حقيقية داخلية حتى لدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري».
واعتبر رعد أن «الذي يعطل ويمارس الضغوط من أجل إجهاض أي مسعى إلى تشكيل الحكومة هم الأميركيون ومن يدور في فلكهم إقليميا وربما محليا، لأن الإدارة الأميركية لا تريد حكومة وحدة وطنية تعتبر أن قوة لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه، بل تريد حكومة أحادية الاتجاه من أجل أن تفرض عليها قرارات مغامرة تأخذها لمصالحة (إسرائيل)».
وجدد النائب رعد اتهامه للولايات المتحدة بالانحياز، مشيرا إلى «انحياز واضح تمارسه الإدارة الأميركية سواء في السياسة الداخلية أو في الانتهاكات والتجاوزات التي تحصل في الجنوب أخيرا لمصلحة (إسرائيل) من أجل أن يوظفها للضغط على المقاومة».
إلى ذلك، كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس، أن الجيش الإسرائيلي يبني قرية تحاكي قرى الجنوب اللبناني التي تشهد انتشارا كثيفا لمقاتلي حزب الله، وذلك لتدريب قوات سلاح المشاة على حرب المدن وحرب العصابات وتجهيزهم لأي حرب مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أنه بعد حرب لبنان الثانية العام 2006 قام الجيش ببناء «محمية طبيعية» كتلك التي أقامها حزب الله، وهي عبارة عن مناطق غابات تنتشر بها المخابئ ومنصات إطلاق الصواريخ، لتدريب القوات الإسرائيلية. ويقوم الجيش حاليا ببناء مركز للتدريب على حرب المدن يحاكي قرية لبنانية لربطها بما يحاكي محمية طبيعية.
ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري كبير القول :«لقد أقام حزب الله معظم مواقعه داخل المنازل في جنوب لبنان»، مؤكدا ذلك بانفجار ذخائر داخل منزل مهجور في قرية خربة سلم قبل أسبوعين. وكشف الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، أن المنزل كان متصلا بسلسلة من أنفاق توصل إلى مواقع أخرى في «محميات طبيعية».
وأضاف المصدر أنه خلال الحرب الأخيرة كان التحدي الأصعب الذي واجهوه هو تلك المحميات، أما التحدي الآن فسيكون محاربة مقاتلي حزب الله وسط القرى ثم الانتقال عبر الانفاق إلى المحميات.[/color]
[color:7388=olive]منقول للأمانة[/color]..
[color:7388=red]Admin[/color]