smile

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما تريده تحت منتدى واحد

http://www.malkiyanet.net/cover/alain/banarat/eshtiyaq.gif
جديد الشيخ حسين الأكرف ...ضفاف 2009..الآن في الأسواق.

    كلمة الشيخ المقداد في اللقاء المفتوح في اسكان سترة ..

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 308
    نقاط : 627
    تاريخ التسجيل : 02/07/2009

    كلمة الشيخ المقداد في اللقاء المفتوح في اسكان سترة .. Empty كلمة الشيخ المقداد في اللقاء المفتوح في اسكان سترة ..

    مُساهمة من طرف Admin السبت يوليو 11, 2009 5:31 pm

    [color:b9fa=blue]كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله)
    اللقاء المفتوح للتحرك الجديد في إسكان سترة - القرية
    بتاريخ (10-7-2009م)



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
    ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

    "أيها الناس إنّ اجتماعاً في ما تكرهون من الحق خيرٌ من فرقة فيما تحبون من الباطل" صدق أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام.
    المعارضة بكل أطيافها تمرُ بامتحانٍ واختبارٍ كبير، إما أن تخرج منه وهي مرفوعة الرأس أو تخرجُ منه وقد تخلفت عن كلمة الله سبحانه وتعالى، ومصير من تخلف عن كلمة الله معلوم معروف، إما أن تتبع المعارضة كلمة الله التي تدعوا إلى الإتحاد ولم الشمل ووحدة الكلمة، أو تتبع المعارضة الأنّا وحب الذات وتدور في فلكها.

    نسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولجميع أخواننا المؤمنين أن نكون عند كلمة الله ونقف عندها ولا نتجاوزها، لا أشك طرفة عين ولا أترددُ ولو بمقدار ضئيل جداً أن هذا الوضع الذي نحن اليوم عليه لا يرضي الله سبحانه وتعالى، نجد أن أعدائنا قد تكالبوا علينا وكل يوم يمر علينا نزداد فيه سوءاً ونرجع إلى الوراء ويسلب منا ما كان في أيدينا وبمرئى ومسمع منا، فيا للعجب، وا أسفاه، على أننا نرى ما نرى ونشاهد ما نشاهد من تآمر ومن خسة ومن دنائة تقوم بها هذه الحكومة ونحن متفرقون ومتقسمون وأني أجد من نفسي حباً للوحدة بين المؤمنين ولم شملهم، وظني أن الله سبحانه وتعالى يعلم أنني ممن يحب الوحدة واللقاء وجمع الشمل ولكن كما قيل: "ما كل ما يتمنى المرء يدركه" ينبغي لنا أن نستجيب إلى كلمة الدين وإلى كلمة المعروف وإلى كلمة الله سبحانه وتعالى، التي تدعوا إلى وحدة المؤمنين وإلى رص صفوفهم، ولو نظرنا إلى المعوقات التي يمكن أن تمنع من التقاء المؤمنين لوجدناها هي إلى الوهم أقرب منها إلى الحقيقة وكما قال أمير المؤمنين: "عجباً والله يدمي القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم على حقكم".

    فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. طالما كنت أقول وأردد من أجل هذه المساجد والحسينيات ومن أجل أبنائنا وأجيالنا القادمة، تعالوا أخوة الإيمان إلى كلمة سواء، هناك الكثير مما يقتضي أن نلتقي وأن نتحاور.

    إن كان المعوق هو أن القيادة بيد العلماء فلا أجد من نفسي ولا من أخواني المؤمنين من ينكر هذه المقولة، وإن كان المعوق هي شرعيات وأحكام شرعية فإني على ثقة إني وأخواني المؤمنين كلنا تسليم وخضوع وإنقياد إلى الإرادة الشرعية.

    ليس هناك معوق وليس هناك مانع يمكن أن يمنع أمام ما نرى من هذا الإستهداف والمؤامرات التي تحاك، لا أجد مانعاً يمكن أن يمنع، وعلينا أن نعيد حساباتنا وعلينا أن نتأمل، إننا أمام مسؤلية كبيرة وخطيرة، ولا عذر لنا بحال من الأحوال في التخلي عنها، وسوف نحاسب من قبل الله سبحانه وتعالى، وسوف يحاسبنا التأريخ وتحاسبنا الأجيال التي سوف تأتي، البعض يلوم الآباء والأجداد، ويقول كيف تنازلتم عن أرضكم؟ وكيف تخليتم عن مواقعكم وأنتم أصحاب الأرض؟ نلوم الآباء والأجداد وكانت الفرص أمامهم ضيقة، وما كانوا يتمتعون بالظروف المساعده التي نتمتع بها اليوم، وما كانوا في ظروفٍ خير من ظروفنا، إذا كان البعض يوجه اللوم لهم، مع ضعفهم واستكانتهم وبساطتهم وبدائيتهم، فماذا سوف يقول عنا الاجيال نحن؟ هل سوف يرحمنا الأجيال؟ هل سوف يقبلون منا هذه الأوهام؟ لماذا تركتم هؤلاء الظلمة؟ يلعبون بكم ويتآمرون بشرعية؟ لقيادات؟ لقناعات؟ أقول ينبغي علينا أن نقف وقفة مسؤلة وأن نعيد النظر في كل هذا ولا أريد أن أطيل لأنه كما يقول بعض الأخوة، نقرء التعزيات على مصابنا وعلى ما نحن فيه.
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يأتي اليوم الذي نكف فيه عن قراءة هذه التعزيات ونتوجه إن شاء الله ونلملم الصف من أجل أن نباشر العمل.

    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين.[/color]


    [color:b9fa=blue] م ن ق و ل[/color]
    ِ[color:b9fa=red]Admin[/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:28 am